

دجاج الارض أو ديوك الغاب (Scolopacidae) هي فصيلة من الطيور تتبع رتبة الزقزاقيات من طائفة الطيور . و هي فصيلة طيور تتكون من 86 نوع، وهي طيور جوالة في المياه الساكنة، يتراوح حجمها بين الصغير والكبير . من المتعارف عليه ان هذا الطائر تنشط حركته عند المغيب وفي الليل قبل الصباح بفترة قصيرة محصور تقريبا في الاحراش و الغابات. عندما يشاهد على الارض, يبدو قصيرا و مكتنز الجسم. الساقان قصيران و المنقار طويل و العينان كبيرتان و موجودتان بعيدا في الخلف, التاج مقلم, و الاجزاء السفلى صفراء داكنة مقلمة بالكامل. هو عادة طائر انفرادي. و يتميز بمنقاره الطويل الذي يساعده على التقاط طعامه
التسميات :
الإسم بالفرنسي : Bécasse des bois
الإسم بالإنجليزي : woodcock
الإسم العلمي : Scolopax
التغدية :
هو طائر ليلي يتغدى على الديدان و الخنافس و العناكب و اليرقات و الحشرات و الطحالب المائية و بعض البذور والاعشاب الطرية .
الدكر و الانثى :
الإناث أكبر بكثير من الذكور و الذكر له طيران مميز فهو يطير بشكل عمودي
التكاثر :
يبنون أعشاشهم على الأرض بالعشب الجاف ، تتخللها خيوط صغيرة من الخشب.
تضع الأنثى أربعة أو خمسة بيضات ، رخامية مع خطوط متموجة ، أكبر إلى حد ما من بيض الحمام.
بمجرد أن يفقس الصغار ، يغادرون العش ويبدأون في تتبع أمهم و تعلم الطيران
صيده :
دجاج الأرض طائر يقضي معظم وقته على الارض في الغابات ، حيث ريشه بني وأسود ، وريشه الرمادي يوفر له التمويه الممتاز مما يصعب مشاهدته ، يقارن الصيادون ذكاء هذا الطائر بذكاء طائر الحجل، فإن ” دجاج الارض” شديد الحذر و خصوصاً اثناء النهار اذ يصعب اصطياده من دون كلاب خاصة و مدربة لصيده لأنه يبقى في ثبات تام الى ان يحين موعد تنقله من مكان لآخر بعد مغيب الشمس او قبل شروقها بقليل الامر الذي يجعل بعض الصيادين في انتظاره داخل و على اطراف الاحراش للتمكن من صيده على الرغم من سرعة طيرانه الفائقة. مسموح بقنصها مع إفتتاح موسم القنص إلى نهاية صيد الطيور المهاجرة المائية ، مسموح بقنص 5 لكل قناص في كل يوم قنص ، مسموح قنصها يوم الأحد و الأعياد الوطنية