الخنزير البري

الخنزير البري

حيوان بري شرس وعنيد من رتبة مزدوجيات الأصابع، ولحم الخنزير محرم على المسلمين لأن الإسلام حرّم أكل لحومها بكل أنواعها سواءً الخنازير البرية والمستأنسة، ويعرف الخنزير البري لدى العرب في دول شمال افريقيا بالحلوف لأنه يهاجم على مزارعهم ويفسدها بالحفر.  هي أنواع حيوانية من فئة الثدييات يعتبر من أكبر حيوان اللبونة المتوحشة، وهو ابن عم الخنزير الداجن البري . يلعب من وقت لآخر بالطين من اجل جعل جلده رطبا أو ليقوم بالتخلص من الطفيايات ومثل الخنزير الداجن ، ينتهي خطمه بفنطيسة ( أنف ) ، ينبش بواسطتها الأرض بحثاً عن الغذاء . من اجل البحث عن الغذاء يمكنه اجتياز 50 كم في النهار ، أو سعياً وراء مناخ أفضل للعيش وزن الذكر الكبير حوالي 150 كغ ، لذلك يجب أخذ الحذر منه . عنده أنياب امامية نامية ومنتصبة نحو الأعلى ، وتشكل أنياب الفك الأعلى خط دفاعه الأول

التسميات :

الإسم بالفرنسي : Sanglier

الإسم بالإنجليزي : Wild Boar

الإسم العلمي : Sus scrofa

التغدية :

الخنزير البري حيوان آكل للنباتات يتغذى على العلف النباتي والحيواني. ومع ذلك ، في أوقات مختلفة من العام ، قد تختلف نسبة هذه الأعلاف في النظام الغذائي. لذلك ، خلال موسم النمو (أواخر الربيع وفي النصف الأول من الصيف) من 40 إلى 90 ٪ في النظام الغذائي للخنازير البرية هي أجزاء هوائية خضراء من أعشاب مختلفة. من بين هذه الأعشاب شاي الصفصاف ، والموز ، والورق القرمزي ، والفراولة ، والهندباء ، والبرسيم ، والبصاق ، وعرق السوس ، وحشيشة الدود ، والأعشاب ، والبصل ، وما إلى ذلك ، بما في ذلك النباتات السامة (البيش ، الكوبينو الطبي ، الكالا ، إلخ. ).

الدكر و الانثى :

لتحديد جنس الخنزير قم بفحص الأعضاء التناسلية الخارجية له وراء رجليه الخلفيتين تحتاج إلى النظر لمعرفة ما إذا كان الخنزير لديه فرج أو خصيتين،و تمتلك ذكور الخنزير قضيب تحت البطن و أنياب بالنسبة للذكور البالغة تختلف حجم طولها حسب عمره والتي يمكن رؤيتها خارج انفه. أما الإنات فستجد بين أرجلها فرج .

التكاثر :

يتم التزاوج عادة في الخريف، والولادات في الربیع ، عندما تلد، تحضر الخنزیرة البریّة (عشّاً من عشب ) تبقی فيه الصغار، في الدفء، نحو عشرة أيام. يمكن أن تلد الخنزيرة من 10 إلى 14 صغيرا دفعة واحدة، تدافع عنها بكل شجاعة. تعيش الخنازير في عائلة، وحدها الخنازير الذکور المسنهة تعیش علی انفراد.

صيده :

قبل صيد الخنزير لا بد من إدراك أن هذا الحيوان لا يؤذي الإنسان إلا إذا ظهر أمامه فجأة،أما عن أسباب صيد الخنزير البري، فيكفينا أن نقول أن الخنزير البري هو أكثر الحيوانات المضرة بالحقول الزراعية و بغياب مفترسيه كالدئاب و النمور فقد اصبح كتير في بعض المناطق مما أصبح يشكل خطر على الساكنة و الفلاحة ليتم التبليغ عن الإتلاف الدي يحدته ليتم بعد دالك تدخل القناصة بتنظيم إحشاشة(مطاردة) لقنصه وهي الطريقة القانونية لصيده و الحد من كترته ، حيت يتم قنصه بزي برتقالي بطريقة تسمح للقناصة بأخد خط مستقيم فيما بينهم والرمي عليه في زاوية لا تتعدى 30 درجة امام أو خلف حسب الموقع و تموقع الحياحة (المطاردون) مستعملين دخيرة تسمى البال التي يمكن أن تصل لألف متر و يمنع قنصه بخرتوش مغاير ، الخنزير البري حيوان قوي إن لم يصب إصابة قاتلة فهو يشكل خطر لذا يجب الحذر لان شراسة الخنزير البري تزيد عندما يسمع صوت النار وإطلاق الرصاص، لذلك لابد من تصويب السلاح وإطلاق النار لمرة واحدة صحيحة ،كما أن نظره ضعيف وحاسة الشم وحاسة السمع لديه عالية جدًا مما يجعله حيوان مراوغ من الطراز الأولو يجري لمسافات طويلة

بالنسبة لصيده فيبدأ تنظيم إحاشات لقنصه مع بداية موسم القنص إلى أواخر شهر مارس بطلب رخصة من إدارة المياه والغابات.